لااعرف ما الذى يحدث ؟ مالذى يحدث لقلبى ومشاعرى وعواطفى ؟ ماالذى يحدث لكيانى وعقلى وروحى ؟
حقيقا لا اعرف
انى كنت اعيش فترة من اجمل فترات عمرى الذى مضى ولم يكن فيه سوى هذه الفترة فقد عشت اجمل قصة حب مع فتاة انى اظلمها عندما تحدث على انها بشر هى عبارة عن الامل الذى ارسله الله لنا على الارض كى نتمسك فى الحياة ونحارب الزمن من اجلها انها فتاة عمرى وفارسة احلامى انها المسئولة الاولى والاخيرة عن قلبى بيدها ان تجعلنى اسعد مخلوق موجود على ظهر الارض وبيدها ايضا ان تجعلنى اتعس مخلوقات الارض وتجعلنى اتمنى الموت والشقاء لو لحظة مرت دون ان تكون بجانبى
كنت احبها بشدة وكنت احببتها من اول نظرة عندما رايتها امامى قلبى تحدث معى وقال هذه هى حبيبتك ولكنى لم ارها سوى مرتين فقط وفى كل مرة يزيد الشوق والحنين اتجاهها لم اكن عندى الجراة كى اعترف بحبى لها لانه حب من جانب واحد ولا اعرف حقيقة مشاعرها نحوى ولكن كلامها معى يدل على انها تبادلنى نفس الشعور وهذا كان سبب سعادتى ثم تراودنى الاوهام بانها لاتحبنى وتعتبرنى فقط اخ وصديق لها وهذا يكون سبب تعاستى وشقائى وكراهتى للحياة ومن عليها وحقيقا نفسى ان تصارحنى بمشاعرها نحوى
وكنت اتحدث معها كل يوم تقريا ولكن ليس وجهى بوجهها لاننا لم نتقابل سوى مرتين فقط كما ذكرت ولكنى كنت اتحدث معها بقلبى وعقلى وحقيقا كنا نتحدث من وراء الستار ستار الحب الذى يمتلكنى ولا اعرف هل هى كذلك ام لم تشعر بشئ نحوى ؟ لااعرف
وان حبها هو الحب الابدى بالنسبة الى مخلوق انتظر عمره كله من اجل ان يجد الحب ولكن حب هذه الفتاة هو الحب العذرى والابدى لى وانى قد قطعت عهد على نفسى بعدم التحدث مع اى فتاة غيرها مهما كانت لان عينيى لم تستطيع ان ترى غيرها وقلبى لن يستطيع ان ينبض لغيرها ويدى لن تستطيع ان تكتب لغير مايعشقه قلبى
وفجاة كنت انتظرها ليلة كل يوم كى نتحدث سويا كعادة حديثنا مع بعضنا ولكنى لم اجدها فلا ابالى فانا لااعرف ماذا فعل القدر لها ؟ وانتظرتها اليوم التالى ولكن لم تتحدث ايضا وانتظرت اليوم الثالث والرابع ولم تتحدث
شئ غريب امتلكنى واصبح لايفارقنى احساس الخوف والحزن الممتزج بالدموع التى كانت عينيى تزرفهما من شدة حزنى عن عدم روئيتى لحبيبتى واضاقت الحياة فى عينيى واصبحت يائس من كل شئ ولكنى اود ان اعرف لماذا هى لم تتحدث الى كعادتنا كل يوم ؟
لااعرف وهذا هى الماساة التى اعيشها وهل هى تعيش نفس الماساة وهذا الاحساس الفظيع ام لا
لا اعرف
ملحوظة
هذه القصة ليست حقيقة ولكنها من وحى خيال احمد الانصارى
بقلم
احمد الانصارى