ووسط حزن شديد خيم على مطار القاهرة الدولي وصل أمس جثمان الدكتورة مروة التي تلقى جسدها 18 طعنه من متطرف الماني يدعى اليكس، كان نشب بينه وبين القتيلة مروة خلافا في أحد ملاعب الأطفال لأنها طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها إرهابية لأنها ترتدي الحجاب، بل وقام أيضا بنزع الحجاب عن رأسها .
فمن جانبها قامت مروة، باعتبارها سيدة مصرية مسلمة تعتز بدينها، إلى التوجه لساحة القضاء التي بدورها أنصفت مروة وحكمت بغرامه 750 يورو لصالحها، إلا أن الحكم قد استفز المتهم، وقام باستئناف الحكم وتربص لها في المحكمة، حيث أخرج سكينا وقام بطعنها عده طعنات فأرداها قتيلة .
وقام المتهم بعد ذلك بتوجيه طعناته إلى الزوج وشخص آخر لمحاولتهما إنقاذ الزوجة، إلا أن رجال الشرطة الألمان قد تدخلوا على عجل بإطلاق عده طلقات نارية، استقرت أحدها في ساق الزوج علوي علي عكاز الذي أفاق من غيبوبة دامت ثلاثة أيام بعد إصابته بطعنات القاتل المتطرف ورصاص الشرطة الألمانية عند محاولته إنقاذ زوجته.
وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية بمعهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام، ويرقد علوي حاليا في المستشفى بالمانيا وسافرت اليه شقيقته من اجل رعايته، بينما غادر جثمان زوجته الاراضي الالمانية.
وكان في استقبال الجثمان أهل الفقيدة، بالاضافة الي رئيس جامعة المنوفية والسفير الألماني بالقاهرة واحمد رزق مساعد وزير الخارجية ومحمد جابر وكيل اول وزارة التعليم العالي بالاضافة الي شقيقها الذي عاد معها علي نفس الطائرة ووالد زوجها وخالتها والكثير من اهلها واصدقائهم بالاسكندرية ومختلف وسائل الاعلام المصرية والعالمية.
مع العلم ان مروة كانت حاملا.............
اليست هناك حرية عقيدة؟!!!أيقتلها من أجل قطعة ملابس؟!!!
ما هذه العنصرية؟!!!من يطالب بحقها؟!!!