كلمة بحبك

كلمة بحبك هى الكلمة التى ينتظرها كل عاشق سهر الليالى وعشق القمر ينتظرها كل شاب من حبيبته وايضا تنتظرها كل فتاة من حبيبها لانها الكلمة الذى تحمل فى مضمونها كل معانى الحب والغرام والعشق وتكون معبرة عن مدى صدق المشاعر والعواطف لدى المحبين
وهذه الكلمة هى الرابط الرسمى للقلوب ويحتاج الملايين من العشاق سماعها وانا واحد من ضمن هولاء الذى انتظر من حبيبتى هذه الكلمة ولكنها تبخل على بها
وساروى لكم القصة قصة عاشق حزين متيم بحبيته يتمنى ان يظل بجانبها بقية عمره حتى انه يتمنى ان يموت وعينيه تنظر اليها حتى يموت وهو سعيد
كنت اعيش حياتى دون قيود اعيشها كما هى وكما تتطلب منى لم يخطر ببالى يوما انى ساحب وستقع قدمى فى بئر الحب لانه لم يكن فى ذهنى حتى ان قلبى لم يكن يتحرك يوما بل كان ساكنا اغلب فترات عمرى لم ينبض لاحد ولم تاتى الفتاة التى تحركه وتدفعه الى احساس رائع يسمى بالحب
احببتها ولكن كان حب فردى من جانبى ولم اكن اعرف مشاعرها نحوى فهل هى تحبنى وتبادلنى نفسى المشاعر ام لا ؟ تكلمت معى ومااجمل كلامها ؟ وابتسمت لى ومااروع ابتسامتها ؟ نظرت الى وما ابدع عيونها ؟ حقيقا لم اكن اعلم مااذا افعل ؟
تكلمت معها وتحدثت الى بمنتهى الطلاقة والصراحة ووجدت منها اهتمام غير عادى نحوى وفى بعض الاحيان منت اشعر انها تحبنى فاتمسك بالدنيا اكثر واكثر من اجل ان اعيش لها وبجانبها
لم تاتى لى الجراة كى اصارحها بحبى لها خوفا من انها تصدمنى ويكون قلبى هو النتيجة حيث ان قلبى سيصبح حطيما محطما وتنهار مشاعرى ويموت احساسى
ولكن شعرت بقوة داخلية رهيبة حيث يدفعنى قلبى الى الاعتراف لها بحبى ولم يهدا الا عندما صارحتها بحبى وعشقى وغرامى بها وانها فتاتى الاولى والاخيرة وانها عمرى الماضى والقادم وانها الشمعة التى ستنور عمرى وتنقذنى من ظلمات الليل وسجن العذاب الذى كنت اعيش فيه
وصارحتها بحبى وكنت منتظر منها نفسى الكلمة التى عشت عمرى كله نفسى ان تستقبل اذنى هذه الكلمة كلمة بحبك ولكنها بخلت على بها ولا اعرف لماذا ؟
من خلال ماهى تفعله معى ومن اجلى انا متاكد انها تحبنى وتعشقنى ايضا ولكن ماعجزها عن قول الكلمة التى ستجعلنى اسعد مخلوق على ظهر الارض
ولكن صمتها يقتلنى لااعرف لماذا لا تستطيع ان ان تقول لى هذه الكلمة التى من المؤكد ان قلبها يريد ان يوصلها لى ولكن لااعرف لمااذ لن تفعلها؟ حبيبتى الرقيقة




ملحوظة
هذه القصة ليست حقيقة ولكنها من وحى خيال احمد الانصارى





بقلم
احمد الانصارى