مااسهل ان تكون بلا حب ؟ ولكن مااصعب ان تكون بلا كرامة ؟ فالانسان الذى بلا كرامة ليس له وجود على الارض ولا يعتبر انسان من جنس البشر من لحم ودم
اليوم ساروى لكم قصة من افظع قصص الحب الذى تعرضت لها وكان الضحية فيها قلبى الذى لاادرى كيف اعالجه وكيف اتغلب على ماانا فيه وحقيقا كنت ابكى من الدموع مايجعلنى املا بحار ومحيطات من دموعى الحزينة والامى الشديدة
كنت تعرفت على فتاة واحببتها حب فوق الوصف حب يجعل من المستحيل سهلا ومن الموت الحياة ومن العذاب نعيم احببتها من قلبى واصبح عقلى ووجدانى لا يستطيع ان يفكر الا فيها وقلبى لايستطيع ان يتوقف عن النداء باسمها وكنت اتمنى ان اعيش بجانبها العمر كله وان اوهب حياتى لها وروحى ملكا لها ومشاعرى سجينة حبها
ولكن ليس كل مايتمناه المرء يناله فبرغم كل الحب الذى احبه لها وكم كان قلبى فى اشد الحاجة اليها ولكن هى لاادرى ماذا تريد فكلامها معى يدل على انها تحبنى وماتفعله اتجاهى يدل على انى الحبيب الوحيد فى حياتها
ولكن مااصعب ان تكون مخدوع فى حبك فتلك الفتاة اعترفت لى بانها كانت تحب شخص اخر قبلى ولكنهما انفصلا وهذا ترك بداخلها جرح عميق لم تستطيع ان تنهض منه الان
انا لم اشعر بحزن ولا اسئ لان هذا ممكن ان يحدث ومن الممكن ايضا ان يحدث لى انا وانا احب من قبل وتفشل العلاقة ولكن الدنيا لا تقف عند حد معين
حاولت ان اساعدها كى تتخلص من جرحها الاول وتحدثت معها كثيرا حول ذلك وحاولت بكل مااحمل من مشاعر وعواطف تجاه تلك الفتاة ان اخلصها من الوهم الذى كانت تعيشه
ولكن الحقيقة غير ذلك فتلك المخلوقة كانت تعتبرنى بمثابة الطريق كى تعود لحبيبها الاول وتعود لحبها الاول مع انه هو الذى جرحها ووضعها فى تلك الازمة وكانت تريد العودة الى حبها الاول باى طريقة مهما كانت حتى ولو كانت على حساب انسان احبها حب صادق وكان على استعداد ان يضحى بكل مالديه مقابل ان يظل بجانبها
حقيقا بعد ان علمت ذلك لااعرف مااذا امتلكنى فبعد ان كنت احبها لدرجة الجنون اصبحت اكرهها لدرجة الجنون ايضا كرهتها وكرهت الدنيا ومن فيها لان حياتى تحطمت على يديها وقلبى كاد يموت بسببها
ولكنى لم افكر بعد ذلك فى اى حب بل سافكر فى نفسى وفى مستقبلى كى اكون افضل انسان على الارض واكون سعيد وانا اراها وهى نادمة وحزينة
ستندمى ايتها الحبيبة وتاكدى بانى ساحاول ان انسى اسمك من عقلى وحبك من قلبى
يامن كنتى حبيبتى
ملحوظة
هذه القصة ليست خيالية ولكنها من واقع مايشعر به قلبى
بقلم
احمد الانصارى